كتبت/ فاطمة البنداري…
انطلاقًا من الدور الوطني الذي أخذه مركز عدالة ومساندة على عاتقه وانتهاجا لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القارة الافريقية وحثه كل منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الرسمية الاهتمام بالتواصل المصرى الافريقي ، تعقد إدارة المركز دائرة مستديرة تحت عنوان “مصر الافريقية بين الواقع والمأمول ” يقدمها ويترأسها المستشارة الدكتورة هالة عثمان مع نخبة من المتخصصين في الشأن الافريقية وذلك في مساء يوم الجمعة ١ يونيو ٢٠١٨ بقاعة المركز الرئيسيّة .
وتأتي ورشة العمل احتفالا بيوم افريقيا العالمي وهو اليوم الذى يوافق ٢٥ مايو من كل عام ويذكر 25 مايو.. يوم إفريقيا ؛ يمثل يوم قيام منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبابا في 25 مايو 1963، يوماً مشهودا للوفاق الإفريقي.. فقد اجتمع رؤساء حوالى 33 دولة من قادة مجموعتين آنذاك، هما مجموعة «الدار البيضاء» (التحررية التقدمية من 6-7 أعضاء) و«مجموعة منروفيا» أو أحياناً «برازافيل» (من المحافظين، وتضم أكثر من عشرين دولة)… واتفق الجميع في تراضٍ ملفت، أحدث ضجة في الدوائر الغربية حينها، لحضور نكروما، وناصر، وسيكوتوري، ونيريري، وسنغور، وكينياتا، معاً في قصر قيادة محافظة هو الإمبراطور «هيلاسيلاسي»! وفي وقفة واحدة من أجل استقلال إفريقيا وتصفية النظام العنصري في جنوب القارة، ولإعلان تأسيس المنظمة.
وبهذه القوة أحيط «يوم إفريقيا» الأول بمعنى القوة الصاعدة فعلاً لدول تشق طريقها نحو الحضور العالمي..
يحضر الورشة مجموعة من النخب المتخصصة في الشأن الافريقيى وعلى رأسهما الاستاذ الدكتور ابراهيم نصر الدين ؛ رئيس مجلس ادارة الجمعية العلمية للشئون الافريقية والأستاذ الدكتور فرج عبدالفتاح استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والأستاذ الدكتور على نورالدين ؛ خبير المياه ببرنامج الامم الأمامية الانمائي ولواء دكتور محمود ضياء الدين عيسى ؛ استشارى الدفاع والأمن القومى وخبير فى الشئون الافريقية ؛ والأستاذ رمضان قرني محمــد.
خبير الشئون الإفريقيـــة – الهئية العامة للاستعلامات والدكتورة هبة البشبيشي مدرس مساعد علوم سياسيةاكاديمية القاهرةالجديدةوالأستاذ حسن غزالي مؤسس مكتب الشباب الافريقي ونائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي ودكتور / محمد عز الدين ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية، ويدير الورشة المستشارة الدكتورة هالة عثمان.